
في 2025: لماذا تختار جوجل آيفون قبل أندرويد لإطلاق التطبيقات؟
رغم أن نظام أندرويد يهيمن على سوق الهواتف الذكية عالميًا، إلا أن مستخدمي آيفون لا يزالون يتمتعون بميزة حصرية مثل وصول التطبيقات الجديدة إليهم قبل أي نظام آخر. هذا التفاوت يثير تساؤلات مهمة في عام 2025 حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التفضيل المستمر من قِبل المطورين.
أحد أبرز الأسباب يعود إلى سهولة التطوير على نظام iOS، إذ تتوفر بيئة موحدة للأجهزة والتحديثات، بعكس أندرويد الذي يعاني من تجزئة الأنظمة وتعدد الأجهزة والشاشات، مما يفرض على المطورين وقتًا وجهدًا إضافيين لاختبار التطبيقات وتوافقها مع مختلف الإصدارات والأجهزة.
وعلى الرغم من أن شركة جوجل تواصل تحسين تجربة أندرويد بإضافة مزايا جديدة مثل التكامل مع الذكاء الاصطناعي من خلال Gemini Live ودعم مشاركة الشاشة والمساعدات الصوتية الذكية، فإن هذا لا يكفي لتقليص الفجوة في توقيت إطلاق التطبيقات مقارنةً بـ iOS.
هذا الواقع يُسلّط الضوء على ضرورة أن تبذل جوجل جهودًا أكبر لتحسين بيئة التطوير في نظامها، وربما ابتكار أدوات موحدة تسهّل برمجة التطبيقات دون الحاجة لتعديلات كبيرة، ما من شأنه جذب المطورين وإعادة التوازن بين النظامين.
في النهاية، تظل المنافسة بين آيفون وأندرويد مستمرة، ولكن التفوق في تجربة المستخدم والابتكار في أدوات التطوير سيحدد من يفوز بثقة المطورين أولًا.