Meta AI: الذكاء الاصطناعي الذي يتكلم لغة البشر.. والمجتمعات!
كشفت ميتا النقاب عن تطبيقها الجديد "Meta AI"، مساعد الذكاء الاصطناعي المستقل الذي يُقدم تجربة تفاعلية تجمع بين الإمكانات التقنية والطابع الاجتماعي، في خطوة واضحة لتعزيز المنافسة مع عمالقة القطاع مثل ChatGPT، لكن بتميّز فريد يركز على المشاركة المجتمعية.
○ لماذا يختلف Meta AI؟
لا يقتصر التطبيق على المهام التقليدية مثل الدردشة النصية أو الصوتية، وتوليد الصور، والبحث عبر الإنترنت، بل يُضيف بُعدًا اجتماعيًا غير مسبوق عبر ميزة "إكتشف – Discover". تتيح هذه الميزة للمستخدمين:
- استعراض المحادثات المشتركة لأصدقائهم على فيسبوك وإنستغرام مع الذكاء الاصطناعي.
- التفاعل مع هذه المحادثات عبر الإعجاب، التعليق، أو إعادة المشاركة.
- "إعادة المزج" لإنشاء محتوى جديد مستوحى من محادثات الآخرين.
وفقًا لـ كونور هايز، نائب رئيس المنتجات في ميتا، فإن الهدف هو كسر "حاجز الغموض" حول الذكاء الاصطناعي، وجعله أداة مألوفة وقابلة للاكتشاف عبر التفاعلات الاجتماعية.
● محادثات صوتية طبيعية بتقنية متطورة
يُقدم التطبيق تجربة صوتية متقدمة تشبه ChatGPT، لكن مع دعم تقنية "full-duplex" التي تتيح:
- محادثات سريعة وطبيعية تشبه الحوار البشري.
- إمكانية الكلام المتداخل وردود الفعل الفورية.
التوفر حاليًا في الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا كإصدار تجريبي.
● تخصيص الذكاء الاصطناعي وفقًا لبياناتك
لضمان تفاعل أكثر ذكاءً وشخصية، يعتمد Meta AI على:
- بيانات المستخدم من فيسبوك وإنستغرام (مثل الاهتمامات، السلوكيات، والتفضيلات).
- خيار حفظ المعلومات الشخصية لتحسين التفاعلات المستقبلية.
● ذكاء اصطناعي "اجتماعي" بامتياز
بإطلاق Meta AI ، تؤكد ميتا تحولها نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية عبر منصاتها، مع التركيز على:
- التفاعل المجتمعي كأداة تعليمية وتسلية.
- الطابع الشخصي عبر تخصيص الإجابات.
- الابتكار الصوتي لتعزيز تجربة المستخدم.
يُعد هذا التطبيق خطوة جريئة في سوق يهيمن عليه ChatGPT وGemini، لكن بقوة دفع جديدة: الذكاء الاصطناعي الذي يتحدث بلغة البشر.. ويجمعهم!